فصل: 3861- صالح بن رميح.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3856- صالح بن حريث بن يزيد.

شيخ ليحيى بن العلاء الرازي.
قال أبو حاتم: مجهول.

.3857- صالح بن حسين بن صالح السواق.

عن أبيه.
مجهول.
يروي عنه ابن أبي أويس وهارون الحمال. انتهى.
ولم أر في كتاب ابن أبي حاتم أنه مجهول بل ذكر الذي هنا وزاد: حَدَّثَنا عنه محمد بن عوف الطائي.
وهذا هو الذي ذكره شيخنا وسمى أباه حبيبا. وكأن الذهبي أخذ ما نقله، عَن أبي حاتم من ترجمة والد صالح كما تقدم (قبل 3855).

.3858- صالح بن دراج الكاتب [أَبُو توبة].

عن عبد الله بن نافع.
ضعفه الدارقطني، وَلا أعرفه أنا. انتهى.
وكنيته أبو توبة.
روى عنه محمد بن جعفر بن أحمد بن عمر الناقد.

.3859- صالح بن دغيم.

عن الطبراني والبغوي.
متهم بالوضع.

.3860- صالح بن راشد.

عن عبد الله بن أبي مطرف.
شامي لا يعرف وحديثه منكر.
قال البخاري: لم يصح، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: روى هشام بن عمار عن رفدة بن قضاعة عن الأوزاعي عنه، عَن عَبد الله بن أبي مطرف سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من تخطى الحرمتين فخطوا وسطه بالسيف. لا يحفظ عن الأوزاعي إلا من حديث رفدة بهذا اللفظ.
وفي الباب عن البراء بن عازب عن عمه بإسناد أصلح منه.
وقال الأزدي: بصري متروك الحديث روى الليث بن الحارث، عَن عَبد الملك بن الوليد عن عمر بن عبد الجبار عن صالح بن راشد عن أيوب عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رفعه: من فجر بذات محرم منه فقد تخطى حرمتين في حرمه فخطوا وسطه بالسيف.

.3861- صالح بن رميح.

قال الدارقطني: لا شيء.

.3862- صالح بن رؤبة.

مجهول.
روى عنه شبيب بن عمر. انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: صالح بن رؤبة السمان قوله.
روى عنه عثمان بن أبي زرعة، وَعبد الحميد بن أبي جعفر.
وفيها أيضًا: صالح بن رؤبة يروي عن العراقيين روى عنه يونس بن أبي إسحاق.
فلعله أحد هذين.

.3863- صالح بن زياد.

عن عَمْرو بن دينار.
قال الدارقطني: ليس بثقة وهو أخو عبد الواحد. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.3864- صالح بن سرج.

حكى عنه أسلم المنقري.
قال أحمد بن حنبل: كان من الخوارج. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن عمران بن حطان روى عنه عَمْرو بن العلاء اليشكري أبو العلاء.
ورأيت في كتاب أبي الفرج الأصبهاني من طريق صالح بن سرج هذا عن عمران بن حطان: كنت عند عائشة فتذاكرنا القضاة فذكرت حديث: يؤتى بالقاضي العدل فيرى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين.

.3865- صالح بن سليمان.

قال أبو محمد بن غلام الزهري: حدثنا، عَن مُحَمد بن عثمان بن أبي شيبة ليس بالمرضي. انتهى.
وله أيضًا عن غياث بن عبد الحميد عن مطر حديث غريب أخرجه المستغفري في ترجمة أبي الوقاص في الصحابة.

.3866- (ز): صالح بن سويد ويُقال: ابن عبد الرحمن [أَبُو عبد السلام].

يكنى أبا عبد السلام.
كان يرى القدر.
قتله هشام بن عبد الملك في خلافته هو وغيلان القدري.
قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه: حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا عون بن حكيم عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن رجاء بن حيوة أنه كتب إلى هشام بن عبد الملك بلغني أنك دخلك شيء من قتل غيلان ولقتل غيلان وصالح أحب إلي من قتل ألفين من الروم.

.3867- (ز): صالح بن شافع بن صالح الجيلي أخو الحافظ أبي الفضل أحمد بن شافع.

ولد سنة 474.
وسمع الحديث من أبي منصور الخياط، وَابن الطيوري، وَغيرهما.
وتفقه على أبي الوفاء بن عقيل وقرأ بالروايات وقبل الدامغاني شهادته.
ثم عثر على شهادة زور تعمدها هو وكثير بن سماليق وأبو المظفر بن الصباغ فعوقبوا بسببها وسقطت شهادتهم.
ومات سنة 543.

.3868- صالح بن شريح.

عن أبي عبيدة بن الجراح.
قال أبو زرعة: مجهول.
قلت: روى عنه جماعة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان كاتبا لعبد الله بن قرط أمير حمص روى عنه ابنه محمد بن صالح.
قلت: وقد سقت ترجمته في كتاب الصحابة.

.3869- (ز): صالح بن الصباح.

بغدادي.
روى عن آدم بن أبي إياس عن الخليل بن عبد الله، عَن عَبد الله بن مروان عن نعمة بن دفين، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه رفعه: من صلى سبحة الضحى ركعتين إيمانا واحتسابا كتب له مِئَة حسنة ومحيت عنه مئتا سيئة ورفع له مئتا درجة وغفر له ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر إلا القصاص والكبائر.
- إلى أن قال:- ومن صلى اثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتا في الجنة وكتب له ألفا ومئتي حسنة ومحيت عنه ألف ومئتي سيئة ورفع له ألف ومئتي درجة وغفر له ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر والقصاص والكبائر.
هذا خبر كذب مختلق وإسناده مجهول مظلم رواه ابن طاهر، عَن أبي سعيد الخشاب، عَن أبي عبد الله بن فنجويه عن يوسف بن أحمد بن مالك، عَن عَبد الرحيم بن محمد البهراني المري عن صالح بتمامه.
ثم وجدته في كتاب الثواب لآدم فبرىء صالح من عهدته وكأن البلاء فيه ممن فوق آدم من المجاهيل.

.3870- (ز): صالح بن طريف.

له ترجمة طويلة وأتباع في جبال البربر وكان ادعى النبوة وشرع لأتباعه دينا جديدا وتنبأ بعده بعض ولده.
قال ابن حزم والتابعون له من أهل عواطة ينتظرون رجوعه إلى أن قطع الله آثارهم جملة في وقتنا هذا، يعني في العشر الخامس بعد المِئَة الرابعة.

.3871- صالح بن عبد الله الكرماني.

عن أبي أمامة بن سهل.
قال الأزدي: تركوه. انتهى.
ثم ساق له من طريق إسماعيل بن عَيَّاش، عَن داود بن قيس عن صالح الكرماني وصالح بن جبير كلاهما، عَن أبي أمامة بن سهل، عَن أبيه في الصلاة في مسجد قباء.
فاستدرك النباتي صالح بن جبير في الضعفاء لاقترانه بصالح الكرماني.

.• ز- صالح بن عبد الله الكوفي.

ذكر في ترجمة صالح بن محمد (بعد3882) وأقول: إني ما رأيت له في كامل ابن عَدِي ذكرا.

.3872- صالح بن عبد الله القيرواني.

عن مالك بخبر منكر.
وعنه ولده الفضل.
قال الخطيب: هما مجهولان، انتهى.
أخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي الفتح الأزدي قال: حدثنا سهل بن إسماعيل الطرسوسي- كهل كان يسمع معنا-، حَدَّثَنا عمر بن محمد بن رزق الله بتلعكبرا، حَدَّثَنا الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني، حَدَّثَنا أبي حدثنا مالك بن أنس عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: لا يقوم الساعة حتى تخرج الظعينة من الحيرة بغير جوار.
قال الخطيب: عمر ضعيف وصالح وابنه مجهولان.
وأخرج الدارقطني هذا في الرواة عن مالك عن سهل هذا وكناه أبا صالح ووصفه بأنه قاضي طرسوس.
وأخرجه في غرائب مالك فقال فيه: الثغري حدثنا عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب بتلعكبراء... وقال في آخره: لا يصح ومن دون مالك ضعفاء.
قلت: فدخل في ظاهر هذه العبارة: صالح وابنه والخطيب وسهل والله أعلم.
وسيأتي للفضل حديث آخر في ترجمته (6055).

.3873- صالح بن عبد الجبار.

عنِ ابن جريج.
أتى بخبر منكر جدا.
رواه ابن الأعرابي في معجمه قال: حدثنا محمد بن صالح كيلجه، حَدَّثَنا عبد الملك بن مسلمة، حَدَّثَنا صالح بن عبد الجبار، عَنِ ابن جريج عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرضاع يغير الطباع». وفيه انقطاع، وَعبد الملك مدني ضعيف.
وقال عَمْرو بن خالد الحراني: حدثنا صالح بن عبد الجبار، عَنِ ابن البيلماني
عن أبيه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: في الصداق. قال: ولو قضيب من أراك. ويروى مرسلا وهو أقرب. انتهى.
وقال العقيلي في ترجمة ابن البيلماني: روى عنه صالح بن عبد الجبار مناكير.

.3874- صالح بن عبد القدوس أبو الفضل الأزدي.

صاحب الفلسفة والزندقة.
قال النسائي: ليس بثقة.
قلت: لا أعرف له رواية، قتله المهدي على الزندقة.
وقال يحيى بن مَعِين: ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي: كان يعظ بالبصرة ويقص، وَلا أعرف له من الحديث إلا اليسير.
وهو القائل:
ما يبلغ الأعداء من جاهل... ما يبلغ الجاهل من نفسه.
والشيخ لا يترك أخلاقه... حتى يوارى في ثرى رمسه.
إذا ارعوى عاد إلى جهله... كذي الضنا عاد إلى نكسه.
وإن من أدبته في الصبا... كالعود يسقى الماء في غرسه.
حتى تراه مورقا ناضرا... بعد الذي أبصرت من يبسه
ومن شعره:
المرء يجمع والزمان يفرق ** ويظل يرقع والخطوب تمزق

ولأن يعادي عاقلا خير له ** من أن يكون له صديق أحمق

فارغب بنفسك لا تصادق أحمقا ** إن الصديق على الصديق مصدق

وزن الكلام إذا نطقت فإنما ** يبدي عقول ذوي العقول المنطق

لا ألفينك ثاويا في غربة ** إن الغريب بكل سهم يرشق

ما الناس إلا عاملان فعامل ** قد مات من عطش وآخر يغرق

وإذا امرؤ لسعته أفعى مرة ** تركته حين يجر حبل يفرق

بقي الذين إذا يقولوا يكذبوا ** ومضى الذين إذا يقولوا يصدقوا

وقد روي عن بعضهم قال: رأيت صالح بن عبد القدوس في المنام ضاحكا فقلت: ما فعل الله بك وكيف نجوت مما كنت ترمى به؟ فقال: إني وردت على رب لا تخفى عليه خافية فاستقبلني برحمته وقال: قد علمت براءتك مما قذفت به. انتهى.
ويتعجب من قول الذهبي لا أعرف له رواية مع قول ابن عَدِيّ.
وقد اتهمه النقاش بحديث: زكاة الدار الضيافة. وذكره في الضعفاء وكذا العقيلي، وَابن الجارود.
وقال المرزباني في معجم الشعراء: كان حكيم الشعراء زنديقا متكلما يقدمه أصحابه في الجدال عن مذهبهم.
وقال الخطيب يقال: إنه كان مشهورا بالزندقة وله مع أبي الهذيل العلاف مناظرات.
والمنام الذي حكاه المصنف ذكره الخطيب، عَن عَبد الله بن المعتز عن أحمد بن عبد الرحمن المعبر فالله أعلم.
وقال الشريف أبو القاسم المرتضى في كتاب غرر الفوائد: كان حماد الراوية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان، وَعبد الكريم بن أبي العوجاء وصالح بن عبد القدوس، وَعبد الله بن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد الحارثي وعلي بن الخليل الشيباني: مشهورين بالزندقة والتهاون بأمر الدين.
وقد ذكر أبو الفرج في الأغانى وعلي بن محمد الشالسي في الديورات: أن مطيع بن إياس وحماد عجرد وحماد الراوية ويحيى بن زياد الحارثي: كانوا لا يفترقون وهم على منهاج واحد في الخلاعة وكلهم يتهم بالزندقة.
قلت: وليست لهؤلاء رواية فيما أعلم.
وذكر عبد الله بن المعتز في طبقات الشعراء عن زياد بن أحمد الحنظلي قال: اجتمع جماعة من الأدباء يتناشدون فحضرت الصلاة فبادر صالح فصلى صلاة تامة حسنة فقيل له في ذلك فقال: عادة البلد وراحة الجسد.
قال: ومن شعره:
يستحسن الناس ما قال الغني، وَلا ** يستقبحون له فعلا وإن قبحا

ويزدري الناس من أمسى أخا عدم ** منهم وإن كان من يوزن به رجحا

ومن محاسن شعره:
وإذا طلبت العلم فاعلم أنه ** حمل فأبصر أي شيء تحمل

وإذا علمت بأنه متفاضل ** فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل

وقال أبو الفضل بن أبي طاهر في تاريخه: حدثني يونس الختلي أن
المهدي أمر بإحضار صالح بن عبد القدوس فناظره على الزندقة فقال: لا ولكني شاعر أمش في شعري ثم قال: يا أمير المؤمنين إني أتوب فاستبقني فأمر بحبسه ثم قال: ردوه فاستنشده القصيدة السينية فقال: ألست الذي تقول والشيخ لا يترك أخلاقه...؟ البيت قال: بلى قال: كذاك أنت وأمر بقتله فضرب بالسيف فصار قطعتين.